السبت - 16 أغسطس 2025 - الساعة 03:35 ص بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة 17يوليو/ ماليزيا
نظمت اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان الهوية الوطنية اليمنية بين الجذور التاريخية والتعليم ودور المغترب - نحو رؤية جامعة في مقر الجالية بالعاصمة كوالالمبور.
حضر الندوة المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور، الدكتور أحمد الخضمي وعضو مجلس النواب الحاج محمد الصالحي إلى جانب عدد من الباحثين والأكاديميين اليمنيين المقيمين في ماليزيا.
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على قضايا الهوية اليمنية وتحدياتها في ظل التحولات المتسارعة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية قدّمها نخبة من الباحثين والمفكرين:
المحور الأول الإمامة في اليمن الجذور والمآلات قدمه د. كمال القطوي.
المحور الثاني دور التعليم في بناء الهوية وترسيخ الانتماء: أثر المناهج وخطاب المدرسة على الأجيال الجديدة قدمه د. عبدالسلام السلامي.
المحور الثالث المغترب اليمني في زمن التحولات .. إسهامات في التنمية وصون الهوية قدمه د. عبدالله فيصل الشليف.
وفي مداخلة له، أكد المستشار الثقافي الدكتور أحمد الخضمي على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية في عقول الأجيال القادمة، مشدداً على دور التعليم والمجتمع في حمايتها من محاولات التشويه أو الطمس، وداعياً إلى مزيد من المبادرات التي تجمع اليمنيين حول قضاياهم الوطنية المشتركة.
شهدت الفعالية نقاشات مثمرة وتفاعلاً واسعاً من الحضور مع المحاور المطروحة، وأكدت اللجنة الإعلامية أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الفكرية والثقافية التي تنظمها الجالية اليمنية في ماليزيا، بهدف تعزيز الوعي الوطني وترسيخ الهوية الجامعة بين أبناء اليمن في الداخل والخارج.