اخبار وتقارير

الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - الساعة 12:06 ص بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص

برعاية معالي وزير الشباب والرياضة ومحافظ محافظة حضرموت وبمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 أغسطس، أقام مكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت ومنظمة أثر الشبابية، بالشراكة مع مناظرات اليمن، مناظرة إستعراضية في قاعة فندق نستو بالمكلا، حملت عنوان: "يعتقد هذا المجلس ان الإحتجاجات هي الطريقة الأمثل لإلزام الحكومات بتحسين الخدمات الأساسية". بحضور المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة ساحل حضرموت الكابتن حسن صالح مسجدي والاستاذ عمر محمد إسماعيل المدير التنفيذي لمنظمة أثر، وعدد كبير من الشباب والشابات امتلأت بهم قاعة الحدث ونخبة من الأكاديميين والشخصيات .

ألقى وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف صالح البكري كلمة بهذه المناسبة من العاصمة عدن عبر البث المرئي، حيّا فيها الحاضرين وشباب حضرموت إعترافاً بدورهم الكبير في المنتخبات الوطنية وفي القطاعات الشبابية والمجتمعية، وأشار إلى إلتزام الوزارة بدعم كل ماهو يدعم وينمي طموحات الشباب في مختلف المجالات، سواء كان في تمكين الشباب في الجانب السياسي والإقتصادي أو الثقافي والتربوي أو على مستوى الأعمال والمشاريع في دعمها وتوفير فرص عمل للشباب والشابات، كما حيا الوزير مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت في هذا العمل وهذا الدور والذي نتمنى أن يأتي مرة أخرى ونحن في خير ونتمنى أن يكون لشباب حضرموت الدعم في مختلف الأنشطة.

ونحو حوار بنّاء وأفكار هادفة لتطوير مهارات التفكير وحل المشكلات، قُسّم المتناظرين إلى فريقين، فريق المعارضة ضم فيه أمجد الرامي، ناصر بادخن، محمد باحكَم. بينما فريق الموالاة تكوّن من هشام الكاف وصالح بلسود وصابر باقطيان. من أجل بناء الثقة بالنفس وتقدير الذات، من خلال تعزيز قدرتهم على التعبير عن آرائهم وتقديم الحجج وتطوير مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي، كالإستماع والتحدث بوضوح وإستخدام لغة الجسد بشكل فعّال. وتكونت لجنة التحكيم من المهندس صادق آل يعقوب والأستاذة عصماء الأحمدي والأستاذ يعقوب بامؤمن.

إحتدم النقاش بين الطرفين حول القضايا المطروحة بين الجانبين، بهدف إقناع لجنة التحكيم والجمهور بوجهة النظر المقنعة، من خلال تقديم الحجج والبراهين، حيث اُختير عنوان المناظرة بعناية، مواكباً مع الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد. للخروج بحلول ومسارات سليمة، بعد صراع الأفكار وإختلاف الآراء بين المواطنين. وليتعلم المشاركون كيفية تحليل المعلومات وتقديم الحجج بشكل منطقي. حيث تم ضرب أمثال بالكثير من الدول الأخرى التي حدثت بها تظاهرات ومدى قياس الإيجابيات والسلبيات، كما أشاد آخرون بالتظاهرات والفرق بين الإحتجاج والتظاهر.