صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
أعلنت عائلة الشهيد الشيخ مهدي العقربي ، عن عدم فتح مكان عزاء ، وعدم دفن جثمان الشيخ ، الذي طالته أيادي الغدر أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة على أيدي عصابة غادرة وجبانة لا تمت بصلة للإسلام ولا للإنسانية ، وذلك حتى يتم الكشف عن هوية القتلة المجرمين وضبطهم لتقديمهم للعدالة.
وأكدت عائلة العقربي عن تمسكها بالعدالة ، مطالبين الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بمختلف تشكيلاتها ، بسرعة التحقيق والكشف عن القتلة المجرمين ومن يقف خلفهم ، لضمان تقديمهم للعدالة للقصاص منهم ، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
وكان الشيخ مهدي العقربي، شيخ مشائخ بئر أحمد وضواحيها بالعاصمة عدن، قد أستشهد بعد أن طالته يد الغدر والإرهاب في عملية إغتيال آثمة وهو في طريقه للمسجد لأداء صلاة الجمعة ، في حادثة هزت الأوساط الاجتماعية والسياسية في المدينة.
ونعاه عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين والقيادات والنشطاء ، مؤكدين على مكانته البارزة كأحد أبرز وجهاء عدن وشخصياتها الاجتماعية ، وعلى اسهاماته الوطنية والخيرية التي تركت أثراً عميقاً في المجتمع ، مؤكدين أنه كان رمزاً للنضال والشجاعة والعطاء وأعمال الخير ، وأن رحيله في هذا الظرف العصيب يمثل خسارة كبيرة لعدن والجنوب لما عرف عنه من مواقف وطنية ثابتة وشجاعة على مختلف المستويات ، ومطالبين بسرعة ملاحقة الجناة والكشف عن هويتهم وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم.