صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ الأيام
هزّت منطقة سناح بوادي القبة في محافظة الضالع جريمة تمثلت في ذبح طفلة حديثة الولادة ووضع جثتها داخل كرتون يحمل شعار "مستشفى النور"، قبل أن يتم دفنها في حفرة مخصصة للكلاب خلف مستشفى الأبجر الأول.
ووفقًا لمصادر محلية وشهادات شهود عيان، فقد تم نقل الرضيعة على متن دراجة نارية كان يستقلها ثلاثة أشخاص، حيث قاموا بتنفيذ الجريمة بدم بارد، ثم توجهوا إلى موقع ناءٍ ومعزول لدفن الضحية الصغيرة.
لكن تفاصيل الجريمة لم تمر خفية، إذ رصدت امرأة مسنة من بعيد المشهد عندما شاهدت الثلاثة وهم يوارون شيئًا في حفرة مخصصة للكلاب، ما أثار شكوكها ودفعها لإبلاغ حفيدها، الذي سارع إلى الموقع ليكتشف الكارثة المفزعة ويبلغ الجهات المختصة.
هذه الجريمة ، التي وصفت بأنها واحدة من أبشع الجرائم بحق الطفولة في اليمن، فجّرت حالة من الصدمة والاستنكار الشعبي الواسع، وأعادت تسليط الضوء على تصاعد العنف الوحشي ضد الأطفال والنساء في ظل غياب الردع القانوني والرقابة المجتمعية.
دعوات حقوقية غاضبة طالبت بفتح تحقيق عاجل وشفاف، وبسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة دون تأخير، كما دعت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان إلى رفع الصوت بقوة ضد هذا النوع من الجرائم التي تضرب أبسط معاني الإنسانية، وفق مانقله موقع نافذة اليمن.