صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
أكد الأستاذ وضاح الشرفي أن العاصمة عدن تجاوزت أزمة الكهرباء ذروتها وانطفأت بشكل كامل معلنة انهيارها التام دون أن يحرك أحد من المسؤولين المعنيين ساكناً.
وقال الشرفي في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك :"هل يعقل أن تكون هناك عاصمة أو حتى مدينة في هذا العالم تعيش أيامها ولياليها بلا كهرباء؟ وكيف سيكون حال شعوبها أو ردة فعلهم لو عاشوا ما نعيشه نحن اليوم؟"
وأضاف:"إلى أي حال وصلنا له في العاصمة عدن بعد أن كانت منارة للحياة ومدينة مشبعة بالخدمات ويسودها الأمن والأمان."
وأوضح أن العاصمة عدن لا تطلب المستحيل ولا تسعى إلى امتيازات خدمية أو رفاهية، بل تطالب بأبسط مقومات الحياة وهي الكهرباء التي أطفأها الإهمال واللامسؤولية وأصحاب الضمائر الميتة.
وأشار الشرفي إلى أن هناك أيادي خفية تتعمد إيصال العاصمة عدن إلى هذا المستوى من الانهيار لتظل رهينة لأطماع سياسية على حساب معاناة الناس وحياتهم.
واختتم منشوره بالقول:"لكننا نقولها بكل ثقة إن عدن ستبقى تنبض وتتنفس ولو حاولوا خنقها، وستشرق شمسها في الصباح، أوليس الصبح بقريب."
