الأربعاء - 21 مايو 2025 - الساعة 11:02 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /عدن
رفع رئيس مجلس الشورى، الدكتور احمد عبيد بن دغر، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وقال رئيس مجلس الشوري "يطيب لي باسمي ونيابة عن زملائي في هيئة رئاسة مجلس الشورى وأعضائه، أن أرفع إلى مقامكم الكريم وأعضاء مجلس القيادة الراسي، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لليوم الوطني الثاني والعشرين من مايو العظيم، يوم تحقيق الوحدة اليمنية، وانتهاء عهد التشطير".
واضاف "إننا في مجلس الشورى نؤكد دعمنا لجهودكم المثابرة، وأنتم تقودون نضال شعبنا لهزيمة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، واستعادة الدولة، وقيادة الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف النبيلة، في هذه المواجهة التاريخية مع أعداء الوطن دفاعًا عن قيم سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وأن آمالنا في دولة المواطنة المتساوية دولة اتحادية ديمقراطية هي أقرب اليوم للتحقيق من أي وقت مضى".
واشار الدكتور بن دغر، الى ادراك مجلس الشورى حجم المصاعب والمعوقات والمخاطر التي تحيط بقضيتنا..لافتاً الى ان حجم هذه التعقيدات تعود لتلك المكانة التي يحتلها بلدنا موقعًا وتاريخًا وحضارة، وإن ثقتنا في الله أولًا وفي قيادتكم الحكيمة تمنحنا العزيمة بالنصر المؤزر، وإن جميع القوى الوطنية المحبة لوطن مايو تقف إلى جانبكم، وتتطلع باستمرار ليوم اللقاء في صنعاء العاصمة التاريخية لوطننا.
واكد رئيس مجلس الشورى، أن الغالبية من أبناء اليمن قد غدوا أكثر استعدادًا لخوض معركة التحرير إن فرضت عليهم، علمًا أن هذه الغالبية تتطلع إلى سلام عادل يقوم على المرجعيات الوطنية وفي أساسها مخرجات الحوار الوطني، والإقليمية وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والدولية وفي جوهرها قرار مجلس الأمن ٢٢١٦.
وقال " في رأينا أن من يرغب ويسعى لسلام عادل يحقن الدماء عليه أن يستعد للحرب، ويوطن نفسه على خوضها، خاصة وأننا أمام عدو غاشم لا يقيم وزنًا لحياة الناس ودماءهم وممتلكاتهم، كما لا يعبأ بمقدرات الوطن وإمكانياته، ويعيش خرافة الحق الإلهي في الحكم كما لو كانت حقيقة".
وعبر رئيس مجلس الشورى، عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان للأشقاء في المملكة العربية السعودية لمواقفهم الأخوية الصادقة تجاه شعبنا، وكذا الشكر الجزيل للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية التي ساندت قضيتنا، أو استضافت اللاجئين من أبنائنا.
وحيا الدكتور بن دغر، ابطال القوات المسلحة والمقاومة الوطنية الشعبية الصامدين في جبهات القتال وخطوط المواجهة، وتحية موصولة لأبنائنا المناضلين في الداخل المحتل، في سجون العدو أو الملاحقين في كل مكان، والرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى