كتابات وآراء


الأحد - 07 أبريل 2019 - الساعة 06:35 م

كُتب بواسطة : أنور الصوفي - ارشيف الكاتب


لا تنمية دون عدل، قالها أبوبكر حسين سالم، فاليوم استقبل ورحب بالنائب العام بالجمهورية، زار دار القضاء بالمحافظة، وطاف بالسجن المركزي، وطالب بالعدل، والفصل في القضايا، قالها محافظ أبين، لا سلطة لنا على القضاء، ولكننا نطالبهم بالعدل، فلمثل محافظ أبين تُرفع الإبهام، ولمثله تصفق الأيادي، ولمثله تلهج الألسن بالدعاء، بالأمس وعد بجامعة أبين فجاءت كفلق الصبح، ووعد بكهرباء زنجبار، فنبتت من اللاشيء فتبدت للناظرين، ورآها القاصي والداني عياناً، وحقيقةً ماثلةً، وعد بميناء شقرة، ولقد غدا حلماً، وما كان حلماً، صار مع محافظ أبين حقيقة، وعد بتفعيل وإعادة محلج القطن، فدارت مكائنه، عزمكم أيها الرجل الصادق عزم الصادقين، وكلامكم لا يتجاوز حدود الحقيقة، وعدت بعشرة ميجا لكهرباء المنطقة الوسطى، وهاهي اليوم تسحب نفسها في دهاليز مجلس الوزراء لتصل للمواطنين مع شهر رمضان، فيا الله كم من أيادٍ ستُرفع لتدعو لكم، وكم من ألسن ستلهج لكم بالدعاء، ولكن صدقني أيها الرجل الصادق أنت تستحق كل الخير، فرصيدكم بين الناس حبهم، ويا له من رصيد كبير، وتجارتكم مع الله هي خدمة أبناء أبين كافة، ويا لها من تجارة رابحة، ويا سعادتكم عندما تسعدون البسطاء.

اليوم تحدثت مع نمر أبين عن كهرباء المنطقة الوسطى، فحدثني حديثاً حمل بين طياته البشارة بقدومها، وما قاله بن حسين صار حقيقةً، وما وعد به، فلا تراجع عنه، فيا له من محافظ، ويا له من اختيار موفق من قبل فخامة الأخ الرئيس لهذا الرجل ليقود هذه المحافظة المتعطشة للمشاريع، والظمأى للخدمات، فجاء أبوبكر حسين سالم فسقاها بيمينه، ومن فيض معينه ماءً زلالاً صافياً نقياً عذباً، فارتوت من فيض معينه.

اليوم محافظ أبين يرسم مستقبل أبين، ويكتب على جبينها إنجازاته، ويدعو الجميع للتكاتف، فمن جاء وشمر عن ساعده، فمرحباً به، وأهلاً وسهلاً، ومن تنكب عن نهضة أبين فلا مرحباً به، ولا نزل أهلاً، ولا وطء سهلاً فيها.

اليوم محافظ أبين يبحث عن العدل، فلا عدل دون قضاء، ولا قضاء دون أمن، ولا تنمية دون كليهما، لهذا، بنى الأمن، واليوم يؤسس للقضاء، وخطواته مدروسة، وخططه محكمة، فاليوم التقى بالنائب العام بالجمهورية، وأعضاء السلطة القضائية، ليعم العدل، وتنهض أبين، فبالعدل تتحقق الحياة المستقرة، وتتحقق التنمية، فبارك الله تلك الخطوات، وتلك الخطط.

مع محافظ أبين جاءت التنمية تجر أثوابها، وأتت مختالةً ضاحكة، فمرحباً بخير السماء فالقنوات مُعدة، ومهيأة، والأرض مستصلحة، فمن يقضي يومه على قنوات الري جدير بقيادة محافظة الزراعة، والاخضرار.

سنظل نكتب، وسنظل نتابع انجازات هنا وهناك، فربما ينفد حبر أقلامنا، فالقائد لأبين صاحب مشروع تنموي، وتنويري، فلتظل أقلامنا مشرأبةً، ولتُعد المحابر لتتبع تلك الإنجازات، وتلك المشاريع، فلا تحسبوا قلمي مهووساً بالأحلام، ولكنه مرغماً ليكتب عن إنجازات رجل عظيم، قدم لأبين ما تستحق، فاستحق متابعة الأقلام لكل حركاته وسكناته، وأنى للأقلام اللحاق به؟