كتابات وآراء


الأحد - 11 يوليه 2021 - الساعة 12:05 ص

كُتب بواسطة : مروان العمري - ارشيف الكاتب


لطالما اتسع لجميع أبناء البلد بدون تمييز .. ولطالما كان نافذتنا الوحيدة بين كل الجدران المحيطة بنا ..  قبل اربع سنين كان عبارة عن حطام مدمر ومنتهي الصلاحية وماكان ب الحسبان  ان المطار سوف يعيد عافيتة من جديد  ..ولكن بفضل سواعد الرجال الخيرين من موظفين المطار  وادارة المطار  .. ابتداء المطار يعيد عافيته مجددا رغم الدمار
الكبير الذي حل فيه بالحرب الأخيرة وتم ترميم هذه الصرح حجرا فوق حجر بالرغم ان الكل يعلم انه تعرض إلى أشد دماراً سجلة التاريخ على العاصمة عدن بجميع الحروب  ..
ابتداء يعود إلى  عافيتة رويداً رويدا رغم نقص الإمكانيات  بهذي الارض ..
وفي تاريخ 30 / ديسمبر /2020 ..  تمت حادثة استهداف المطار وحل الحزن لجميع الموظفين بالمطار وجميع اهل مدينه عدن ولم يستطيعون أن  يعبرو عن حزنهم بهذه الحادث الأليم مطار عدن الدولي الذي ضحئ في 14 شهيد موظف ومستجد وجندي .. واكثر من 27 جريح .. حادثة استهداف انفجار مطار عدن الدولي تعتبر " جرحٌ في قلب كل أنسان أصيل وكنا أمام تحدي كبير بأننا لن نخضع ونخاف يا نكون او لا نكون .. لكن لم تنكسر إرادتنا كموظفين واداره للمطار .. ونهض المطار يضمد جراحه أمام كل هذي الكارثة رغم شخص الإمكانيات ولكن عزيمة إدارة وموظفين المطار لم تنكسر أمام الإرهاب واستمر بالعمل وخدمة الشعب ونقل الجرحى والمرضئ حقاً لعدن وأهلها .. وماتم انجاز بالأيام مابعد حادثه الاستهداف للمطار حتى وإن كانت إنجازات ليس بالكبيرة الا انه اصبح المطار يخدم الآلاف من هذه الوطن المنكوب جرى حرب الميليشيات الحوثية المسلحة
فما تم نشره من اخبار كاذبة واشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اليوميين الماضيين ، يعد استكمالاً لمسلسل قذر يسعى للنيل من مطار عدن وقيادته بشتى الطرق والوسائل لكنهم لن يستطيعون تحقيق امانيهم الخبيثة ، فقد عجزوا من كانوا اكثر منهم قوة وذكاء وفشلوا وكل من يحاولون النيل من ادارة المطار بالكذب والاشائعات مصيره الفشل و جميعهم زائلون والوطن باقي بكل الشرفاء والمخلصين
نحن نبحث عن سلامة موانئنا الجوية والبحرية والجوية ونبحث عن إستمرارها وعدم إغلاقها لإننا بحاجة لها غير حاجة الدولة لها من الجانب الاقتصادي فنحن بحاجة لها للتنقل للخارج والسفر بأريحية للعمل او السياحة او للعلاج وماشابهة  وإغلاق المطار سيكتوي بناره كل من احتاجه وهذا لايعني باننا نطالب بالسكوت عن مايحصل فيه من هذه الحوادث ولكن معالجتها لاتتم بهذا التشهير والاعلان وانماء هناك جهات حكومية ستعمل دون شك على معالجة هذا الاختلال كون هذه الحوادث ستكون سبباً كارثياً على الجميع ..
ف يجب ان نكون يد واحده ونعالج الأخطاء الشائعة  ونكون عوناً لهذه الصرح العظيم لعدن  لا ان نقوم في تدمير ما تبقى منه ف اذا تشابكت ايدينا وتساندت اكتافنا وجعلنا خلافنا لاجل الوطن دون اختلاق رائحه المناطقيه والشماته من بعضنا او الاستنقاص فنحن جميعا سنصبح الرجال الذين تحتاجهم الدولة ..  الوضع محتاج تكاتف والعمل على تقارب وجهات النظر ✌


*مروان العمري*