كتابات وآراء


الإثنين - 02 نوفمبر 2020 - الساعة 03:44 م

كُتب بواسطة : أنور الصوفي - ارشيف الكاتب


أقولها لكم ومن بين هذه السطور إن المهندس أحمد بن أحمد الميسري سيظل وزيراً للداخلية في هذه الحكومة، وهذا المنصب أصبح لا يليق برجل بحجم الميسري، لأن الميسري لا مكان له إلا على رأس الحكومة اليمنية، ولكن الظروف الحالية هي ما استدعت بقاءه في منصبه.

أقول لكم إن حكومة بلا الميسري لا تستحق اسمها الذي تحمله، لهذا سيكون الميسري فيها وزيراً للداخلية حتى حين، وبعدها سترونه يتبوأ رئاستها، لأنه لا يصح إلا الصحيح.

تم هذه الأيام ترديد اسم الميسري أكثر من ترديد الأنفاس، فرجل هكذا اسمه يتردد لا يستحق إلا أن يكون على رأس الحكومة، وبإذن الله سيكون، ولكن هذه المرة سيظل الميسري وزيراً للداخلية حتى تترتب أوضاع البلاد، وبعدها سيقود الحكومة التي لا يصلح لقيادتها في مثل هذه الظروف إلا رجل بحجم ومكانة الميسري.

أصبح الميسري حديث الساعة، ورجل هذا حاله لن يفرط فيه الرئيس هادي، فالرئيس هادي وإن صمت، وصبر إلا أن صبره وصمته سيفاجئ الجميع، فإن قبلوا بالميسري في هذه الحكومة وزيراً للداخلية فبها ونعمت وإلا سيصدر فخامة الرئيس هادي قراراً يقضي بقيادة الميسري رئيساً لها، وساعتها سيختصر الرئيس الطريق، فالميسري كذا أو كذا باقٍ في الحكومة.

في هذا اليوم أو الغد سيتم الإعلان عن الحكومة، وستنتهي كل التحليلات، وسترون اسم الميسري يملأ حقيبة الداخلية التي نجح في قيادتها، فالمارشال هادي يبحث عن الناجحين الذين يرفعون رأس الوطن عالياً، ولن يكون في اختياراته للداخلية إلا الميسري، والميسري فقط، وستنتهي أحلام الباحثين عن تغيير الميسري لا لشيء إلا لأنه نجح في قيادته لوزارة الداخلية، فمبارك عليكم أخي المهندس أحمد بن أحمد الميسري وزارة الداخلية، وعقبى لرئاسة الحكومة، وشكراً لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي حقق لشعبه ما تمناه.