صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
أوضح مسؤول في وزارة الشباب والرياضة، حقيقة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن الاجتماع الذي ترأسه معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري مع وكلاء القطاعات في الوزارة ، مؤكداً أن ما نُشر بهذا الخصوص لا يمت للحقيقة بصلة.
وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة - رئيس المكتب الفني لبرنامج “إستاد الجماهير” الدكتور حسن عبدربه، في تصريح لبرنامج #إستاد_الجماهير الذي عرض على قناة اليمن الفضائية: إن الاجتماع الذي عقده الوزير البكري كان ناجحاً بكل المقاييس، وهدف إلى مناقشة مستوى تنفيذ خطة الـ(100) يوم التي أقرتها الوزارة، واستعراض الصعوبات والمعوقات التي واجهت تنفيذ بعض البرامج.
وأوضح الدكتور حسن عبدربه، أن ما تم تداوله حول الاجتماع لا يمت للحقيقة بصلة، وأن من تحدثوا عنه اعتمدوا على النقل غير المهني..مشددا ضرورة أن يكون الإعلام مرآة حقيقية للواقع، وأن يكون بناءً في طرحه للمواضيع، بعيدًا عن الإثارة والتأويلات.
وقال :“كنت أحد الحاضرين في الاجتماع، وأؤكد أنه اتسم بالايجابية وحدوث أي نقاش أو اختلاف في وجهات النظر بين الرئيس والمرؤوس أمر طبيعي وصحي في بيئة العمل، ويجب على الجميع تقبله بروح المسؤولية، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.”
وأشار إلى أن معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري ينظر إلى جميع القطاعات والإدارات في الوزارة على أنها وحدة متكاملة تعمل بروح الفريق الواحد، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات بما يخدم العمل الشبابي والرياضي.
كما أوضح أن وكيل قطاع الرياضة الأستاذ خالد الخليفي شخصية رياضية معروفة، وتحظى بتقدير واحترام في الأوساط الرياضية المحلية والعربية، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله في بعض المواقع حول الاجتماع مبالغ فيه جدًا.
ولفت إلى أن مشاركة وكيل قطاع الرياضة خالد الخليفي في استقبال معالي الوزير نايف البكري لبعثة المنتخب الوطني لألعاب القوى للشباب، التي عادت مؤخراً من مشاركتها في بطولة غرب آسيا بلبنان تؤكد عدم صحة الأنباء المتداولة عن وجود أي خلاف بينه وبين الوزير.
وكان الوزير البكري قد ترأس، يوم الاثنين الماضي، اجتماعاً موسعاً للوكلاء والقطاعات العامة والوكلاء المساعدين، استعرض خلاله التقارير المقدمة من قطاعات الشباب، والرياضة، والمشاريع حول ما تم تنفيذه من خطة الـ(100) يوم، ومستوى الإنجاز في البرامج والمشاريع، والصعوبات التي حالت دون استكمال بعضها.
وشدّد البكري، على ضرورة إنجاز ما بقي من الخطة والبرامج المقررة سلفًا، والعمل على إحداث النقلة النوعية في نشاطات الوزارة المختلفة (داخليًا وخارجيًا)"، لتكون امتدادا للنجاحات السابقة التي تم تحقيقها في جميع المجالات، وكتأكيد على العمل والجهود الجبارة التي بُذلت خلال السنوات التي مضت، خصوصا في مجال مشاريع البنى التحتية وفي المجالين الشبابي والرياضي.
وأشاد معاليه، بالجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات العامة والنجاحات التي تحقّقت "خارجيًا" والتي تبوّأت فيها بلادنا مراكز متقدمة في المجالين الشبابي والرياضي، رغم ظروف الحرب وشُح الموارد، أو تلك التي كان لليمن فيها حضورًا مشرفًا على مستوى التمثيل والانتخاب، مؤكدًا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتطوير الأداء والارتقاء به فيما بقي من العام.
من جانبهم قدّم وكلاء قطاعات "الرياضة، والشباب، والمشاريع"، تقارير مفصلة عما تم إنجازه خلال خطة الـ (100)، استعرضوا فيها الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها والتي لم تُنفذ، ودور الوزارة في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة أعياد الثورة اليمنية "سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر"، مشيرين بهذا الصدد الى التعاون الكبير والشفافية المطلقة التي تنتهجها قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير نايف البكري، والدور البناء الذي يقوم به لتسهيل عمل القطاعات المختلفة.
وأكدوا، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتعاون لتنفيذ تلك البرامج، والتركيز على إنجاز مشاريع البنى التحتية في عدد من المحافظات، ودعم الوزارة للمشاركات الخارجية في المجالين الشبابي والرياضي وتسديد اشتراكات الاتحادات العامة، بما يسهم في الحفاظ على مواقعها "عربيًا واسيويًا ودوليًا".