صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
التقى معالي وزير الشباب والرياضة - رئيس مجلس المقاومة الجنوبية في عدن نايف صالح البكري، اليوم، الشاب الحسن نجل الشهيد البطل الشيخ سمحان الراوي.
وأكد الوزير البكري خلال اللقاء، أن الوفاء للشهداء ليس مجرد كلمات، بل عهد نسعى أن نحفظه بالأفعال، مشيرًا إلى أن أبناء الشهداء سيظلون محل رعاية واهتمام الدولة والوطن كافة، فهم أبناء الوطن جميعًا.
وقال البكري في منشور له على الفيسبوك: "اليوم كان لقاءً مختلفًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، التقيت بالشاب الحسن، نجل الشهيد البطل الشيخ سمحان الراوي، ذلك الرجل الذي سكن وجدان كل من عرفه، وخلّد اسمه في صفحات البطولة والنضال الوطني".
وأضاف: "حين تنظر في عيون ابن الشهيد، تشعر أن التضحية لم تذهب سدى، وأن دماء الأبطال أنبتت جيلًا يواصل الطريق بثبات وإيمان".
واستعاد الوزير خلال اللقاء مآثر الشهيد الراوي، القائد الشجاع الذي لم يتردد لحظة في الوقوف بوجه العدوان الحوثي على مدينة عدن، وكان من أوائل رجال المقاومة الذين دافعوا عن الأرض والعرض، وقدم حياته في سبيل الدعوة إلى الله ونشر قيم الإسلام السمحة.
وأشار إلى أن الشهيد الراوي كان مثالًا للداعية المخلص الذي نذر وقته وجهده لتوعية الناس وتثبيتهم على نهج الوسطية والاعتدال، وعُرف بصدقه وورعه، وبكلماته الصادقة التي لامست القلوب، وسعيه الدؤوب في إصلاح المجتمع وتوحيد صفوفه، حتى ارتقى شهيدًا على طريق الحق، ثابتًا على مواقفه ومبادئه في وجه الغدر والخيانة.
واختتم الوزير حديثه بالترحم على الشهيد الراوي، سائلًا الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل من أبنائه امتدادًا لقيمه ومبادئه الأصيلة في حب الوطن والإخلاص له، مؤكدًا أن الشهداء باقون في الذاكرة، حاضرون في الضمير، وتُضيء ذكراهم دروبنا كلما أظلمت الطريق.
