صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
أكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، مختار اليافعي، أن قرار فتح طريق الضالع يحمل طابعًا إنسانيًا واقتصاديًا صرفًا، ويهدف بالدرجة الأولى إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وتسهيل حركة التنقل ونقل البضائع والخدمات بين المناطق.
وأوضح اليافعي، في تصريح صحفي، أن هذه الخطوة لا يجب تفسيرها أو تحميلها أبعادًا سياسية أو اعتبارها ضمن أي عملية تسوية، مشددًا على أنها تأتي استجابة للاحتياجات العاجلة والملحة للناس، وحرصًا على المصلحة العامة بعيدًا عن أي اعتبارات خارج هذا الإطار.
وأشار نائب رئيس الهيئة إلى أن فتح الطريق يُعد جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز جاهزية العاصمة عدن لاستقبال المقرات الرئيسية للمنظمات والمؤسسات الدولية، وتفعيل دورها كمركز حيوي لحركة التجارة والإمدادات، خاصة في ظل استمرار إغلاق موانئ الحديدة، ما يفرض ضرورة إيجاد ممرات آمنة وفعالة تضمن الاستقرار في تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية.
وشدد اليافعي على أهمية النظر إلى هذه المبادرات كخطوات استراتيجية لخدمة المواطن ودعم الاستقرار الاقتصادي، داعيًا إلى تضافر الجهود لضمان نجاحها بعيدًا عن التأويلات السياسية غير الدقيقة.
وفيما يلي نص منشوره :
بكل وضوح ومسؤولية، نؤكد أن خطوة فتح طريق الضالع تحمل أبعادًا إنسانية واقتصادية بحتة، وتهدف أولاً وأخيراً إلى تخفيف المعاناة عن المواطنين وتسهيل حركة التنقل ونقل البضائع والخدمات.
ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسير هذه الخطوة على أنها تطبيع للأوضاع أو جزء من أي تسوية سياسية، فهي لا تخرج عن إطار الحرص على المصلحة العامة وتلبية الاحتياجات العاجلة للناس.
كما تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز جاهزية العاصمة عدن لاستقبال المقرات الرئيسية للمنظمات والمؤسسات الدولية، وتفعيل دورها كمركز رئيسي لحركة التجارة، خصوصاً في ظل استمرار إغلاق موانئ الحديدة، الأمر الذي يفرض ضرورة توفير ممرات آمنة وفعالة لضمان استقرار الإمدادات الإنسانية والتجارية.