كتابات وآراء


الأحد - 10 مايو 2020 - الساعة 02:10 ص

كُتب بواسطة : علي عبدالله الدنبوع - ارشيف الكاتب


بعد أن استقدم مستشار الرئيس "رشاد العليمي" المطلقة الحوثية ابتسام أبو دنيا من صنعاء إلى الرياض ليستأثر بآرائها حول مشاكل الطمث والحيض والنفاس، وقعت مشكلة غريبة في إحدى أروقة الفندق، إذا قالت ابتسام أنها لن تكتفي بغرفة واحدة في فندق "ذواري" وجلب لها "العليمي" غرفتين، ومطبخ مجاني، فتفتحت أزهارها وبدأت الأرملة الشمطاء في تحديد معايير الوطنية، هذا حوثي، وهذا عفاشي، وهذا مندس، وبدأت بمعمر الارياني وزير الاعلام، ومرت على الوزراء واحد تلو آخر، وفي كل مرة كانت تقترب من ابن الرئيس، إذ قال لها : أنت من يذكرني بمحمد علي العماد !. وابتسمت ابتسام ، وطافت الذكرى حزينة



في هذه الأيام المباركة، تكشف المصدر أونلاين عن سلسلة من الوقائع الجنائية الإرهابية التي شكلتها خلية صنعاء، وفيها 3 أفراد من عائلة شرف الدين، وإثنين من عائلة العماد، يقودهم عبدالله يحيى الحاكم "أبو علي"، بعد سنوات السجن، يخرج الحاكم ليلتقط صورًا بجوار وزير الدفاع الأسبق محمد ناصر أحمد مشيرًا بأصبعه نحو "الإرهابيين في دماج"، ويُلاحق رجال المخابرات الذين كشفوا خلية أبو علي الإرهابية ، ويقتل كل الذين حققوا معه في سجون الأمن السياسي، وفي موقع غير بعيد من هناك، يجلس محمد علي العماد المتهم الرابع في الجريمة إلى جوار الرئيس عبدربه منصور هادي، فقد كان ربيب ابنه وجليسه الأكثر لطفًا من ابن سينا إلى عائلة البويهي ، حتى أن عضو مجلس نواب ثري أراد أن يمرر صفقة نفط عملاقة بأمر رئاسي فاستعان بمحمد علي العماد، أما فؤاد العماد فتم تعيينه قائد للواء الثالث حماية رئاسية خلفًا للجعملاني بأمر من الصبيحي، الذي اعتقله فؤاد وسجنه في بدروم خاص حتى هذه اللحظة .



لم يخب ظن الناس الذين راهنوا أن الشرعية أدواتها في صنعاء منطلقة كالسهم إلى الهزيمة المدوية، وقد بانت طلائع الفشل باستبدال محمد علي العماد بابتسام أبو دنيا ، وعلى هذا يجب قياس ما سيحدث لاحقًا .

على فكرة ، هل لا يزال الرئيس حيًا ؟ .. لا أظن ، فرشاد العليمي يعبث وحيدا