صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
نعى مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عبد القوي باعش ، ببالغ الحزن والأسى، رحيل رفيق درب النضال السلمي في الحراك الجنوبي وأحد أبرز قادة المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن، المناضل الجسور أديب العيسي، الذي ارتقى إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات الوطنية.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، العميد عبد القوي باعش، أن رحيل الفقيد أديب العيسي يمثل خسارة كبيرة للوطن ولأبناء الجنوب، لما كان يتمتع به من رصيد نضالي مشرف، حيث كان في طليعة الصفوف الأولى للحراك السلمي الجنوبي، وشارك بفاعلية في مختلف ميادين المقاومة، مجسدًا مواقف بطولية في معارك تحرير عدن وعدد من المحافظات الأخرى من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران حتى تحقيق النصر.
وأشار العميد باعش إلى أن الفقيد لم يقتصر عطاؤه على ميادين النضال والمقاومة فحسب، بل كان أيضًا رمزًا للعمل الإنساني والاجتماعي، إذ عُرف بمبادراته الخيرية وأدواره البارزة في إصلاح ذات البين، والسعي الدائم لرأب الصدع وتعزيز التلاحم بين أبناء الوطن، وهو ما يشهد به الجميع.
وأضاف أن التاريخ سيظل يذكر المناضل أديب العيسي بكل فخر واعتزاز، باعتباره أحد الرجال الأوفياء الذين لم يبخلوا بجهدهم ووقتهم في سبيل الحرية والكرامة والدفاع عن الوطن.
وفي ختام برقية العزاء، عبّر العميد عبد القوي باعش عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.