الأحد - 20 يوليو 2025 - الساعة 01:31 م بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة 17يوليو/ خاص
وجَّه نحو 2000 طبيب وطبيبة من الأطباء اليمنيين العاملين في المملكة العربية السعودية مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا، لحل المشكلة العالقة مع وزارة الصحة السعودية.
وخاطب الأطباء اليمنيون مجلس القيادة والحكومة في مناشدتهم العاجلة، متلمسين منهم التدخل لحل قضيتهم مع وزارة الصحة السعودية التي مضى عليها شهران، والمتمثلة في إيقاف تجديد عقود العمل وطي قيد العشرات من الأطباء اليمنيين بشكل يومي، مع استمرار تجميد إجراءات الإقامات، الأمر الذي فاقم من معاناتهم ومعاناة أسرهم.
وقالوا إنهم سعوا خلال هذه الفترة للتواصل مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، إلا أن جميع المؤشرات أكدت أن الحل مرتبط بتوجيه مباشر من مجلس القيادة والحكومة اليمنية، نظرًا لأهمية القضية وحساسيتها.
وأشاروا إلى أن هذه القضية تمس شريحة النخبة من أبناء اليمن، الذين يمثلون صورة مشرفة لوطنهم في الخارج، ويعيلون آلاف الأسر داخل الوطن، إلى جانب ارتباطهم بمهام ومسؤوليات إنسانية في البلد المضيف.
وأوضحوا أن عودتهم بهذا الشكل الإجباري في ظل الأوضاع الصعبة التي تعرفونها يحمل أبعادًا إنسانية ووطنية وأمنية خطيرة، وسيُستغل إعلاميًا وسياسيًا من قبل الأطراف المعادية للشرعية.
وجددوا في ختام مناشدتهم التي اطلع عليها "المنتصف"، التدخل العاجل والمباشر مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإلغاء قرارات طي القيد، وتجديد الإقامات للأطباء اليمنيين دون استثناء، بما يضمن استقرارهم المهني والمعيشي واستمرارهم في أداء رسالتهم الطبية والإنسانية.
وعبروا عن ثقتهم الكبيرة باستجابة القيادة اليمنية لمناشدتهم ومعالجة هذا الملف بحكمة واهتمام.
تطور محبط
وعلى ذات الصعيد، اطلع "المنتصف" على مذكرة مرفوعة من 30 طبيبًا وطبيبة يمنية يمثلون الأطباء اليمنيين في السعودية، موجهة إلى مكتب الرئاسة اليمنية، أكدوا فيها أن لهم قرابة شهر ينتظرون موعدًا من الرئاسة على مناشدة الأطباء أو تحديد موعد للقائهم دون جدوى.
وأكدوا أنهم على تواصل متكرر مع مكتب الرئاسة بالرياض، وكذلك مع مدير المراسم، وسعادة القائم بأعمال السفير، إلا أننا لم نتلقَّ حتى هذه اللحظة أي استجابة.
وأشاروا إلى أنهم باتوا يعانون ظروفًا قاسية، ويعيشون قلقًا على مستقبلهم وأسرهم، جراء ذلك التجاهل، إلا أنهم مازالوا متمسكين بالأمل في قيادتهم الشرعية.