صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / متابعات
هل تتذكر عندما كنت تأخذ قسطًا من الراحة للعناية الذاتية، مثل الحصول على تدليك أو ممارسة اليوجا أو الاستماع إلى الموسيقى ، لقد أثبت العلماء أن كلا من هذه الأنشطة نعمة لأجسامنا وأدمغتنا وهي بعيدة كل البعد عن كونها مضيعة للوقت، ووفقا لبحث جديد صادر من جامعة لوبورو البريطانية، يؤكد أن الاسترخاء في حمام ساخن يمكن أن يحرق عددًا من السعرات الحرارية مثل المشي لمدة 30 دقيقة، حوالي 140 سعرة حرارية، وفقا لما نشره موقع "eatingwell".
شرح العلماء أن الأمر كله يتعلق بدرجة حرارة الجسم الأساسية، وما تأثيره على معدل التمثيل الغذائي في الجسم، لتحديد ذلك، قام الباحثون بتتبع 14 رجلاً للدراجة لمدة 60 دقيقة أو الجلوس في حمام 104 درجات فهرنهايت لمدة 60 دقيقة، كان هدفهم من خلال تخصيص تلك الأنشطة المحددة هو رفع درجة حرارة الجسم الأساسية للمشاركين بمقدار 1.8 درجة فهرنهايت خلال تلك الساعة، قاموا بتتبع حرق السعرات الحرارية في الدقيقة 60 ، وقاموا أيضًا بقياس مستويات السكر في الدم بعد 24 ساعة.
دورة الستين دقيقة حرقت الكثير من السعرات الحرارية، لكن الحمام الساخن لم يكن غير مهم بالتأكيد مجرد الجلوس يحرق حوالي 50 سعرًا حراريًا في الساعة أو نحو ذلك ، مما يعني أن الاسترخاء في حوض استحمام ممتع يحرق عددًا قليلاً جدًا من السعرات الحرارية، تسبب وقت الاستحمام أيضًا في استجابة مضادة للالتهابات مماثلة لتلك التي تحققها بعد التمرين.
يشير هذا إلى أن التسخين السلبي المتكرر [مثل الجلوس في حمام ساخن أو ساونا] قد يساهم في تقليل الالتهاب المزمن ، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بأمراض طويلة الأمد ، مثل مرض السكري من النوع 2.
وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء أن الحمامات الساخنة المنتظمة على مدار 8 أسابيع يمكن أن تخفض ضغط الدم ، ربما بسبب زيادة مستويات أكسيد النيتريك (الذي يوسع الأوعية الدموية ، وبالتالي يقلل من ضغط الدم ).
