شؤون دولية

السبت - 04 يونيو 2022 - الساعة 06:18 م بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة ١٧ يوليو / خاص

تشهد أسواق النفط العالمية ارتفاعا كبيرا في الأسعار فيما لاتزال التكهنات باستمرار ذلك الارتفاع ليصل إلى أرقام قياسية.

ووصل سعر برميل النفط اليوم الجمعة إلى ما يقارب 120 دولار فيما كان قد تخطى هذا الحاجز قبل أيام.

ويستمر الارتفاع في أسعار النفط عالميا إلى عوامل عدة أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية والتي لاتزال مستمرة.

ومؤخرا اعلنت دول الاتحاد الأوروبي عن عقوبات جديدة على روسيا استهدفت القطاع النفطي.

ووافق الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي على النفط الروسي فيما ارتفعت أسعار النفط استجابة للإعلان على الرغم من انخفاضها قليلاً منذ ذلك الحين.

ويمثل ارتفاع سعر النفط عالميا ضغوطًا قوية على العديد من الدول العربية التي تُعَد مستوردًا صافيًا للوقود، وهو ما يلقي بأعبائه على المواطن، ويزيد من عجز موازنات تلك الدول.

وتأتي مصر والأردن وتونس والمغرب والسودان وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن من أبرز الدول المعرضة لتأثيرات ارتفاع أسعار النفط السلبية، وهو ما قد يعصف بمستهدفات موازناتها ويضغط على بند المصروفات بشكل كبير، فضلًا عن التداعيات على المواطن، خصوصًا بالنسبة للدول التي تمرر ارتفاع الأسعار على المواطن بعد تقليل دعم الوقود أو إلغائه.

وبدأت تلك المؤشرات تظهر فقد قامت السلطات الحكومية المصرية إلى رفع سعر البنزين للمرة الرابعة في الفترة الأخيرة.

وفي اليمن والتي تعد من أكثر الدول تضررا بتأثيرات ارتفاع أسعار النفط سيكون المواطن هو المتضرر الأبرز من تلك التأثيرات نظرا لتحرير سوق المشتقات النفطية وهو ما يعني أن السعر يحدد بحسب الطلب والعرض بالإضافة إلى سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني.

ويتوقع مراقبون أن يعلن عن تسعيرة جديدة لمادة البترول في اليمن بالساعات القادمة عطفا على ما شهده السوق العالمية للنفط خلال الأيام الماضية.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها قيادة شركة النفط لاستقرار السوق المحلية للوقود إلا أن التسعيرة تعتمد بصورة كبيرة على العوامل المذكورة سابقا.