اخبار محلية

الأربعاء - 15 ديسمبر 2021 - الساعة 03:07 ص بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة ١٧ يوليو / كتب : رامي احمد العكبري

رأينا نجاحٌ وتطوّر مستمر ومتسارع في الآونة الأخيرة على المستوى الرياضي والشبابي منذ توّلي الأستاذ نائف البكري زمام وزارة الشباب والرياضة

نتابع بإستمرار قُرب الوزير نائف من الوسط الرياضي والشبابي وإعطاء أولوية قصوى للأمانة التي تحمّلها على عاتقه بإعتبارها تكليف لاتشريف كما ينظر إليها معظم المسئولين والوزراء

نجح نائف صالح البكري في قيادة المقاومة الشعبية المسلحة ضد براثن الإمامة وجحافل الإنقلاب الحوثي عندما بدأ زحفه الظالم على العاصمة المؤقتة عدن، واستطاع البكري مع رِفاق البندقية الشجعان من تحرير عدن ودحر الميليشيات الحوثية إلى خارج المحافظة موقّعين على ذلك النصر بختم التحرير وإعلان نجاح البطل نائف في قيادة معركة الإنتصار وتواجده في مقدمة الصفوف بصفته قائد المقاومة

عُيِّن إبن عدن البار نائف البكري محافظاً لمحافظة عدن بعد معركة التحرير والتي قادها بنفسه مع الكثير من الأبطال الأشاوس وانتقل من قيادة معركة تحرير العاصمة عدن بالسلاح والفكر العسكري إلى قيادة معركة تنمية وتطوير عدن بالفكر القيادي المتحضّر والإدارة المدنية لنهضة عدن وإعادة إعمارها والإلتحام بأهلها وأبنائها والخروج بالمحافظة من هول فاجعة الغزو والإحتلال الإمامي السلالي إلى نهج التحرير والعودة إلى حضن الدولة والتهيئة لعصر الرخاء والتنمية، وقد بدأ البكري في طريق النجاح من خلال رسم خارطة طريق للوصول إلى الهدف المنشود وبان شعاع النجاح لهذا الرجل ورأى فيه العدنيون الأمل المنتظر كونه الرجل المناسب كفاءةً ونزاهة.. إلّا أن أعداء النجاح وأصحاب المصالح الشخصية وبائعوا ضمائرهم وأوطانهم رأوا في شخصية نائف وأعماله الوطنية تهديد لمصالحهم وكشف لمخططاتهم وتلاعبهم بعدن ومصالح أهلها، فبدأوا يكيلون له التُهم ويُلفِقون عنه الشائعات ليتم التخلّص منه، لتخسر بذلك عدن واحد من أهم الرجال والهامات الوطنية التي تحمل صفات النزاهة والكفاءة وحب الوطن

جاءت الأحداث الأخيرة لتُرمي بالرجل الإنسان نائف البكري في منصب وزير الشباب والرياضة وهو المكان الذي ترى فيه القوى المعادية لهذا الرجل أنه موقع تهميش وإبعاد للرجل نائف عن الأضواء وإحراق كرته كون الرياضة في بلادنا تتذيّل إهتمامات الساسة والمواطن على حدًّ سوا، خصوصاً في ظل ظروف الحرب وإنهيار البلاد في كآفة المجالات وعلى جميع المستويات.. إلّا أن هذا الرجل حمل هذه المهمة بقوة وبدأ يصول ويجول لتنفيذ مهامه وإيصال الأمانة رغم المعوقات والعراقيل التي واجهها من قِبل خصومه أعداء النجاح حتى وصلت إلى حد منعه من العودة إلى مسقط رأسه مدينة عدن وممارسة مهامه منها رُغم أنه بذل الغالي والنفيس من أجل تحريرها عندما غزاها الإنقلاب الحوثي

استمر الوزير نائف في تخطّي الصعوبات محافظاً على قِيمه الوطنية وألتحم بشكل أكبر مع فئة الشباب والرياضيين وعمل على عودة الزخم الرياضي من خلال استئناف بطولة الدوري اليمني الممتاز لجميع أندية الوطن من غير تمييز سياسي أو مناطقي وأحتضن الجميع كونه على رأس هرم الوزارة ونجح في إنجاح هذه البطولة
كما عمل الوزير البكري على متابعة منتخباتنا الوطنية ودعمها وتسهيل كآفة الصعوبات أمامها من خلال إقامة المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية وعودة تدريبات اللاعبين في أنديتهم والمشاركة في البطولات العربية والآسيوية وهو ما أثمر عنه الأداء الجيد والمتميّز لمنتخباتنا الشباب والناشئين وتحقيق نتائج إيجابية والتي تكللت في الأخير بتتويج منتخبنا الوطني للناشئين ببطولة غرب آسيا من داخل الأراضي السعودية وعلى حساب منتخب البلد المضيف

هذه بعض من إنجازات الرجل الإنسان الأستاذ نائف صالح البكري الوزير الحالي لوزارة الشباب والرياضة وهي عبارة عن غيضٌ من فيض في هذه الفترة البسيطة
كما أرى شخصياً في هذا الرجل أكبر من كونه وزير الشباب والرياضة.. أرى فيه إشراقة أمل وبداية لنهضة اليمن رياضياً.. أرى فيه مستقبل اليمن وتنميته سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً وتعليمياً وصحياً وإجتماعياً.. أرى فيه الرئيس المستقبلي القريب لليمن
( أرى فيه اليمن الجديد الذي ننشده)