فن وثقافة

الجمعة - 23 أبريل 2021 - الساعة 08:51 م بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة 17 يوليو / متابعات

نجح الفنان إسلام جمال في تجسيد دور الإرهابى والتكفيرى الذى قام بالعديد من الجرائم والاغتيالات بمسلسل "الاختيار 2" للنجمين أحمد مكى وكريم عبد العزيز، وصرح لـ"اليوم السابع"، بعد مشهد اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك والذى جسده الفنان إياد نصار قائلاً: أنا كرهت نفسى وكرهت شخصية محمد بكرى هارون التى قدمتها "منه لله وحسبى الله ونعم الوكيل فيه وفى كل الخونة"، ومخضوض ومضايق من نفىسى بسبب دورى في المسلسل مشيرًا إلى أنه وضع نفسه مكان عائلته فقلبي وجعني.

وعرضت الحلقة التاسعة من مسلسل "الاختيار 2"، لقطات تنفيذ مخطط وعملية اغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، وهي العملية التي وقعت يوم 17 نوفمبر 2013 بمدينة نصر؛ إذ استوقف الإرهابيون سيارة الضابط، واغتالوه بإطلاق الرصاص عليه بشكل مكثف.

علق الفنان إسلام جمال، صاحب دور التكفيري "هارون" الذى نفذ عملية اغتيال ضابط الأمن الوطنى "محمد مبروك"، عقب مشهد اغتيال المقدم محمد مبروك على يد التكفيريين قبل موعد شهادته في قضية تخابر محمد مرسى بالمسلسل، ونشر مشهد الاغتيال على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، وعلق قائلا: " الشهادة شرف طلبها مبروك ونالها.. ربنا يرحم شهداء الغدر والخيانة".

كما عبر الفنان إسلام جمال، عن تقديره لكل الشهداء الذين رحلوا على يد الجماعة الإرهابية خلال أداء عملهم ومنهم الشهيد محمد مبروك، وكتب على صفحته بـ"فيس بوك" عقب عرض واقعة اغتيال الشهيد محمد مبروك: "رحمة الله على الشهيد محمد مبروك وكل شهداء الوطن".

وشهدت الحلقة التاسعة من مسلسل "الاختيار 2" على قناة ON، اغتيال ضابط الأمن الوطنى محمد مبروك على يد التكفيريين قبل موعد شهادته في قضية تخابر محمد مرسى، حيث قابل التكفيري أبو يوسف الضابط الخائن محمد عويس "أحمد شاكر عبد اللطيف" وطلب منه مقابلة الضابط محمد مبروك والتحدث معه حتى يعرفه قبل اغتياله.

يتصل عويس بمبروك ويطلب مقابلته بسبب وجود شخص مقاول يريد عرض عليه فيلا ويتفق على مقابلته، ويطلب عويس من أبو يوسف مقابل جديد خاصة أن الفيلا التي حصل عليها مازال عليها أقساط، وأنهم ورطوه فيها بدلاً من إهدائها له، ثم يقابل عويس محمد مبروك مع زكريا يونس "كريم عبد العزيز" في أحد المطاعم.

أبو عبيدة التكفيري يخبر عناصره بتعديل في خطة اغتيال محمد مبروك، وأن العملية لابد أن تتم يوم 17 نوفمبر 2013 قبل شهادته في المحكمة بقضية التخابر، ويتم عرض الخطة التي تم تجهيزها لعملية الاغتيال، ويؤكد هارون "إسلام جمال" أنه سيقتله، والمشهد ينتقل إلى مبنى الأمن الوطنى وحديث عن الذكريات بين مبروك وزكريا ويحكيان مواقف حدثت بينهما سواء في العمل أو حياتهما الشخصية.

يتصل عويس بمبروك ويطلب مقابلته ويخبره مبروك بأنه سينزل من المنزل الساعة 8 مساء وسيقابله وفى نفس الوقت يتحرك التكفيريين نحو منزله حسب الخطة التي وضعوها، وينزل مبروك من المنزل ويتحرك التكفيريين وراءه وبعد استقلاله سيارته يسيرون وراءه، وفجأة يطلق التكفيريين العديد من طلقات الرصاص على محمد مبروك ليتم استشهاده في مشهد مؤلم.