مجتمع مدني

السبت - 09 مارس 2024 - الساعة 10:17 م بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة 17يوايو/ متابعات

من خلال الاطلاع على مضمون هذا القرار نود وضع الملاحظات التاليه:

_ القرار أكد على دمج جهازي الامن السياسي والأمن القومي وبقية الاجهزه الاستخباريه وحراس الجمهوريه في جهاز واحد يسمى الجهاز المركزي لامن الدوله
- يتضح ان القرار كان فيه استعجال وسرعه في ظل أوضاع البلد المعقده
جهاز الامن السياسي هو الأكثر انتشارا في عموم محافظات الجمهوريه حيث تاسس عام ١٩٧٩م
باسم جهاز الامن الوطني سابقا ويمتلك خبرات كبيره واكتملت تلك الخبرات بعد الوحده اليمنيه الاندماجيه وتشكيل جهاز استخباري من
جهاز الامن الوطني في الشمال
وجهاز امن الدوله في الجنوب
وتوحدت معه تجارب العمل الاستخباري في الدول الشرقية الاشتراكيه ودول الغرب
- في عام ٢٠٠٢م
- تم تأسيس جهاز الامن القومي واشترك في التاسيس والقياده فيما بعد قيادات ذات خبره من الامن السياسي
-_ظل الامن القومي ينحصر وجوده في بعض المحافظات الشمالية
امانة العاصمة
ومحافظة صنعاء
وعمران
وأب وتعز
من خلال منتسبين للجهاز ولا توجد له فروع
اما المحافظات الجنوبيه والشرقية فيها الامن السياسي له فروع في كل المحافظات
_ يتضح من الماده التي نصت على أن يكون مقر الجهاز الجديد في عدن
_ السؤال المهم
ماذا بشأن المحافظات الشمالية التي تقع تحت ايدي الانقلابيين الحوثه وخارج ايدي السلطه الشرعيه
_ السؤال الثاني بهذا أصبح الدمج وتأسيس جهاز جديد للمخابرات نوع من العمل الشطري في ظل غياب المحافظات الشماليه الواقعه تحت سيطرة الانقلابيين الحوثه وخارجه عن سلطة الدوله الشرعيه
_ هناك مخاوف وحذر وترقب من قبل منتسبي الجهازين من ابناء المحافظات الجنوبيه والشرقيه ان الدمج واعادة الهيكلة بهذا الوضع والاستعجال الواضح
يتناغم مع رغبة بعض الضباط من ابناء المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين الراغبين في الحصول على مناصب في قيادة الجهاز الجديد من خلال كثرتهم وتسلل بعضهم لهذا الهدف بدخولهم بالتعيين في لجنة الدمج حيث بلغ عددهم مايقارب اربعه من القيادات في الجهازين و سبعة عشر ضابط أخر جميعهم يعملون في لجنة الدمج في فندق كورال في عدن
وتم عبرهم وضع كشف يحتوي على مايقارب تسعه الاف ضابط من الامن السياسي لعمل تسويه في الرتب واحالتهم الى التقاعد

والابقاء على عدد خمسمائة ضابط فقط للعمل في الجهاز الجديد
وهذا الإجراء ان تم السكوت عنه وتاريخه سيلحق الضرر بالقيادات المخابراتيه من المحافظات الجنوبيه والشرقيه صاحبة الخبره المتراكمة الفاعله المشهود لها في مكافحة الارهاب ومكافحة الجاسوسيه ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر والثروات الاخرى
وكافة اعمال التخريب
وعند الاستغناء عنهم سيشقون طريقهم واضعين يدهم بيد اخوتهم في المجلس الانتقالي الجنوبي للحفاظ على وجودهم من التشرد والشتات
او الارتماء في أحضان الحوثي
او القيام بالعصيان واعلان الاحتياجات ونحن نعرف انهم من حملة السلاح وهنا الخطر
والخطر الاكبر اذا ماقام بعضهم ببيع خبراته للتنظيمات الارهابيه

_ اهم سؤال في كل هذا
انه عند حصول التسويه السياسية مع جماعة الحوثيين
سيكون موضوع جهاز الامن والمخابرات مطروح ويطالبون بحصتهم في الجهاز الجديد ونعود الى اعادة تشكيل جهاز مخابرات جديد


نداء باسم ضباط ومنتسبي جهازي الامن السياسي والأمن القومي من ابناء المحافظات الجنوبيه والشرقية الى الاخ الرئيس رشاد محمد العليمي رئيس مجلس الرئاسة والاخوه أعضاء مجلس الرئاسة
والاخوه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي
لوقف هذه المهزله الهادفه تشتيت الاجهزة المخابراتيه كونها هي ذاكرة الدوله وفي رؤوس رجالها تكمن تفاصيل اخطر الملفات
والله ولي التوفيق والسداد


اخوانكم
الصباط وكافة منتسبي جهازي الامن السياسي والأمن القومي من المحافظات الجنوبيه والشرقية