الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 05:28 م بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة ١٧ يوليو / متابعات
كشفت مصادر أميركية مطلعة قصة قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بتوجيه ضربات عسكرية دقيقة على الميلشيات الحوثية في اليمن.
وأوضحت المصادر أنه كانت هناك مجموعة من الخيارات العسكرية القوية، لكن بايدن حدد الخطوة الأولى كإنذار لتجاوز الحوثيين الخطوط الحمراء، وكان الرئيس بايدن في إجازته في سانت كروا عندما تحدث مع فريق الأمن القومي الخاص به في صباح اليوم الأول من عام 2024. وكان الحوثيون قد شنوا هجومًا آخر على ممرات الشحن الدولي في البحر الأحمر، ما جعل الرئيس مستعدا لمناقشة إمكانية الرد العسكري.
وبحسب التفاصيل التي أوردها موقع "بوليتكو"، كانت توجيهات الرئيس ذات شقين: الأول هو الجبهة الدبلوماسية حيث وجه فريقه إلى بذل المزيد من الجهد من أجل إصدار قرار من الأمم المتحدة لإدانة الهجمات. وعلى الجانب العسكري، أمر البنتاغون بتطوير خيارات للرد على الحوثيين.
وأدى اجتماع يوم رأس السنة في نهاية المطاف إلى قيام الولايات المتحدة وحلفائها بشن هجوم واسع النطاق على أهداف الحوثيين في اليمن بعد 10 أيام، ليل الخميس، رداً على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار المتكررة التي شنتها الجماعة على السفن التجارية في المياه الدولية منذ نوفمبر.
وقصفت الطائرات المقاتلة الأميركية والبريطانية، إلى جانب السفن الحربية والغواصات الأميركية، مواقع عسكرية للحوثيين في جميع أنحاء اليمن، مع التركيز على مواقع إطلاق وتخزين الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.
ومن بين السفن المشاركة كانت "يو إس إس فلوريدا"، وهي غواصة مزودة بصواريخ موجهة تطلق صواريخ توماهوك كروز، وفقًا لمصدر مطلع. وشاركت أيضًا طائرات F-18 في الهجمات، وأقلعت من حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور".