السبت - 23 ديسمبر 2023 - الساعة 12:38 ص بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة ١٧ يوليو / متابعات
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 77 على التوالي، يئن النازحون من قلة المساعدات التي يحصلون عليها.
فقد اضطر العديد منهم لتناول وجبة واحدة في اليوم، وسط استمرار الحصار الخانق المفروض منذ السابع من أكتوبر على القطاع المكتظ بالسكان.
كما فاقم النزوح هرباً من القصف الإسرائيلي إلى جنوب القطاع، حيث تكدس مئات الآلاف من الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء في خيم ومدارس وحتى في الشوارع، من المأساة.
وشوهدت في العديد من المناطق طوابير انتظار طويلة أملاً في الحصول على بعض الحساء أو مياه الشرب التي دخلت عبر معبر رفح على دفعات قليلة خلال الفترة الماضية.
"حرب تجويع"
وفي هذا السايق، قال النازح عطا أبو خضر إن وصف "المجاعة" ينطبق على الوضع الذي يعيشه مع أطفاله الخمسة، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
كما أردف بنبرة غلب عليها اليأس "عدا عن حرب القصف، نحن في حرب تجويع. أولادنا لا يأكلون كما يجب، لا يوجد شيء... يتناولون كمية بسيطة جدا".
وأضاف "كمية المساعدات قليلة وترتبط بالكمية التي يتم إدخالها. ما نتلقاه قليل جدا".
إلى ذلك، شكا ما يعيشه سكان غزة، قائلا "نحن في حالة مجاعة إضافة إلى الحرب والأوبئة والأمراض".
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت مرارا أن إمدادات الغذاء والدواء والمياه شحيحة للغاية، وأن الجوع والعطش يحاصر نحو مليوني نازح في القطاع.
بدورها، أفادت لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، أن نسبة الأسر المتأثرة بارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة هي الأكبر المسجلة على الإطلاق على مستوى العالم.
كما أكدت أن كافة سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر مجاعة يتزايد يومياً.