اخبار وتقارير

الإثنين - 06 مارس 2023 - الساعة 11:13 م بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة ١٧ يوليو / خاص

أكدت مصادر مطّلعة في هيئة المصالحة والتشاور قرب إعلان مصالحة بين القوى والمكونات السياسية الداعمة للشرعية المعترف بها دولياً بقيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وفقًا للتقارير الواردة، فأن رئاسة هيئة المصالحة والتشاور عقدت اجتماعاتها العامة ، اليوم ، بالعاصمة المؤقتة عدن بهدف وضع الإطار العام للرؤية السياسية لعملية السلام الشاملة، ووثيقة مبادئ المصالحة بين القوى والمكونات السياسية الشرعية، وكذلك اللائحة الداخلية للهيئة.

وعقدت الاجتماعات برئاسة رئيس الهيئة محمد الغيثي، وبحضور نوابه عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري، وبمشاركة 38 عضواً من قوام الهيئة بينهم وزير الشباب والرياضة نايف البكري.

وتهدف المصالحة المحتملة بين القوى والمكونات السياسية الداعمة للشرعية لإنهاء الخلافات والتباينات والصراعات السياسية التي شهدتها المرحلة الماضية وتحقيق السلام الداخلي ، مما يؤدي إلى تحسين الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وخلق بيئة مناسبة للعمل السياسي والبدء في مرحلة البناء والتنمية والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب.

كما تأتي في إطار الجهود المبدولة لتوحيد مختلف جهود القوى السياسية المناهضة للحوثي وتوجيه البوصلة نحو معركة الخلاص من المليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا وإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2015، والتي تسببت في مأساة إنسانية كبيرة ودمرت البنية التحتية في البلاد.

وفي تصريح له..أكد وزير الشباب والرياضة - عضو الهيئة الاستاذ نايف صالح البكري في تغريدة له على تويتر بالقول :"رسالة قوية وسامية عنوانها التشاور والمصالحة هذا التوافق الإيجابي النابع من اجتماعات الهيئة اليوم والذي أقر الإطار العام للسلام ومبادئ المصالحةو لائحة عمل الهيئة هو مؤشر إيجابي واضح يحدد إتجاه بوصلة القوى الوطنية المتوافقة نحو مواجهة الانقلاب واستعادة الدولةوتحقيق السلام".

وأنشأت هيئة المصالحة والتشاور بموجب إعلان نقل السلطة وتجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية.

وتعمل على توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية.