اخبار وتقارير

الإثنين - 19 أكتوبر 2020 - الساعة 05:30 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن / صحيفة 17يوليو الإخبارية

أكدت الإدارة العامة للإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم بالعاصمة المؤقتة عدن أن معايير جودة التعليم لا تلغي الشهادات التعليمية عن أي بلد لم يوفق في تقييم جودة التعليم.

وأضاف مدير عام الإدارة العامة للإعلام التربوي الأستاذ محمد حسين الدباء بأن هناك اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف إقليمية ودولية توثق الاعتراف المتبادل بالوثائق الصادرة عن المؤسسات التعليمية.

وجاء رد الإدارة العامة للإعلام التربوي على منشور لكاتبة تدعى "د.فاطمة رضاء" تحدثت فيه عن خروج اليمن - إلى جانب خمس دول عربية أخرى - من التقييم العالمي لجودة التعليم، وادعت - جزافا – أن ذلك "سوف يضع قيودا على سياسات القبول للطلبة المبتعثين مستقبلا، بسبب تدني مستوى التعليم قبل الجامعي (الثانوي)..."، دون أن يكون للكاتبة اطلاع على الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف الإقليمية والدولية التي توثق الاعتراف المتبادل بالوثائق الصادرة عن المؤسسات التعليمية".
وسردت الكاتبة - اعتباطا أو اجتهادا - ما يترتب على خروج اليمن بالإضافة إلى (وسوريا والعراق وليبيا والسودان والصومال) عن جودة التعليم، نورده هنا كما جاء في منشورها، حيث قال: "وهذا يعني:
1. مخرجاتنا ستكون للسوق المحلية فقط، ولن يسمح لاي مخرج للعمل اقليميا او دوليا اذا لم يتم مراجعة وتطوير برامجنا الاكاديمية وتأهيلها للاعتماد.
2. النتائج الخرافية لطلاب الثانوية العامة والتي تعكس اللا منطق في مستوى التعليم قبل الجامعي المتدني والنتائج التي تصل الى 99% مما يشكك العالم بنتائجنا وسوف يضع قيود على سياسات القبول تجاه مثل هكذا نتائج للطلبة المبتعثين مستقلا.
3. اذا لم ننتبه سيتم تهميش الشراكات الدولية مع مؤسساتنا التعليمية ولن يتم الاعتراف بنا او تجديد البروتوكولات معنا.
4. مؤشر رواتب المعلمين واعضاء هيئة التدريس من العلماء والخبراء والمفكرين في الجامعات في ادنى مستوياته يعطي نتيجة سلبية امام المؤسسات المناظرة عربيا ودوليا، ويسبب بنزيف الأدمغة وهجرة الكفاءات للخارج.
5. لن يكون لمؤسساتنا الجامعية فرص التبادل الثقافي بيننا ونظرائنا عربيا ودوليا، بوصف ان الاخرين لن يوفدوا ابنائهم لتلقي التعليم في بلادنا، وبالتالي سيقتصر الابتعاث فقط على نفقة الدولة.
6. اذا لم ننتبه لتلك التقارير واسبابها ستكون بيننا وبين الاخرين فجوة لن نستطيع ردمها الا بعد سنوات طائلة". (انتهى كلام الكاتبة فاطمة رضاء).

وأكد مدير عام الإدارة العامة للإعلام التربوي الدباء أن ما أوردته الكاتبة غير صحيح ويفتقر للأدلة والبراهين، إذ لا علاقة بين تقييم جودة التعليم وبين الاعتراف بالشهادات الصادرة عن المؤسسات التعليمية.

وأشار الدباء إلى أن صاحب الكاتبة فاطمة رضاء في منشورها هذا تنشد السلام بأي شكل حتى وإن كان استسلاما.. لافتا إلى أن من أهم شروط جودة التعليم ما يلي:

- صف دراسي لكل ٢٥ طالبا، معلم لكل ٢٥ طالبا، موجه (مرشد تربوي) لكل ١٠٠ معلم، مبنى مدرسي لكل ٢٠٠ طالب، تجهيزات ومختبرات ووسائل تعليمية متوفرة لكل مدرسة، واليمن بعيدة كل البعد عن تحقيق شروط جودة التعليم في المدى القريب والمتوسط.