كتابات وآراء


الإثنين - 11 نوفمبر 2019 - الساعة 02:13 م

كُتب بواسطة : حسين البهام - ارشيف الكاتب


المتابع المتحصف لاعلام الانتقالي يلاحظ بأن هناك خلل في ميكانيكيتة لم يستطع تجاوزها.

ليس لشيء ولكن لفكره المأزوم الذي انتهجه ولم يستطع الخروج منه إلى هذا اللحظة.

فبقى الميسري هو عنوان خطاب اعلام المجلس الانتقالي كعنوان بارز في كل الصحف والمواقع الالكترونية لهم

مما جعل الناس تتساءل لماذا الميسري ولماذا هذا الحقد المناطقي الذي يكرسه اعلام الانتقالي في صحفه ومواقعه اليومية .

ولماذا توجه القيادة السياسية الدفة الإعلامية لهذا المكون صوب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد بن أحمد الميسري وابن شبوة البار الجبواني. ولم تلتزم ببنود اتفاقية الرياض.

الم يكن الميسري والجبواني من أبناء الجنوب.
الم يكن شعاركم دم الجنوبي على الجنوبي حرام 
الم يكن شعاركم تسامحنا تصالحنا .

المهم والاهم من ذلك أن الرؤية اتضحت اليوم للجميع بأن الانتقالي لازال اسير الماضي الذي حاول الكثير من الشرفاء امثال الميسري أن يتجاوزوه ويتناسوه من أجل وطن خالي من العنصرية

لكن مع الاسف الشديد المتعطشين للسلطة تحت مسمى استعادة الدولة وتحت مقولة ( الغاية تبرر الوسيلة )

جعلتهم يتجاوزوا بافعالهم الاعراف القبلية والسياسية تلك الافعال التي أخلت بالنسيج الاجتماعي ووسعت الهوة المجتمعية .

نحن نعلم لماذا الميسري والجبواني يتعرضون من قبل اعلامكم المقزز لكل هذا الشتم الذي لا يتناسب مع أخلاقيات المهنة ولايصدر الا من قبل جماعة مأزومة.

الميسري هو من عرى زيف وطنيتكم التي كنتم تتسترون بها تحت غطاء فوضناك

الميسري هو من كشف مناطيقتكم تحت مسمى تصالحنا تسامحنا 
الميسري هو من كشف زيفكم تجاه القضية الجنوبية وحبكم للسلطة

لذا لاغرابة أن تطلق الغربان نعيقها .
اليوم اتضحت الأسباب يارفاق الامس فليس عدوكم علي محسن الذي تصافحتم معه بالامس ولا حزب الإصلاح الاخونجي ولاقطر وتركيا.
اليوم عدوكم أبناء ابين وشبوة الميسري والجبواني وكل الشرفاء من أبناء عدن وحضرموت وسقطرى.

اليوم هدفكم أزاحت الميسري والجبواني من المشهد السياسي ، وبهكذا تكون القضية الجنوبية قد حققت أهدافها المنشودة بالنسبة لكم.

ومن هنا نقول لمن يريد أن يتعلم الوطنية وحب الوطن عليه أن يركب الأمواج البحرية للميسري فهي أصبحت عنوان الوطن
ونقول لمن يقذف بسموم حبره الملوث تلك الهامات الوطنية لا تتعب نفسك فصفيح حرارة الوطنية لتلك الرموز تبطل مفعول سمومك وتبعثر كلماتك المقززة وتهز اقلامك المأجورة وهي في مواقعة حتى أن ذبابكم الالكتروني يعجز عن تجميعها في جملة واحدة 
لتصبح فاقدة المعنى ككاتبها

فشتان بين العبد والحر.

بيت شعر . 
حطت على رأس الجبل ناموسه.
قالت تمسك ياجبل باطير.